النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء
الناشر
طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
لفظ رواية محمد بن المثنى
روى الحديث عنه مسلم (^١)، وأبو داود (^٢)، والنسائي (^٣) -ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (^٤) -، وأبي عوانة في مستخرجه (^٥).
وهذا سياق مسلم للحديث، مع ضم الزيادات إليه بين معكوفين:
قال الإمام مسلم ﵀:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، [وَلَمْ يُتِمَّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ] ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السَّلَامَ [و] قَالَ «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ». فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ [لَهُ] رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ». ثُمَّ قَالَ «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ». حَتَّى
_________
(^١) صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة (٣٩٧)
(^٢) سنن أبي داود، الصلاة، باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود (٨٥٦)
(^٣) المجتبى، الافتتاح، باب فرض التكبيرة الأولى (٨٨٣)، وفي الكبرى كذلك، (٩٥٨/ وفي طبعة الرسالة (٩٦٠»
(^٤) التمهيد (٧/ ٨٦) و(٩/ ١٨٣).
(^٥) المستخرج على صحيح مسلم، الصلاة، باب بيان صفة الصلاة إذا استعملها المصلي كانت صلاته جائزة والصفة التي إذا أداها بتلك الصفة لم يكن مصليا وكان عليه الإعادة (١٦٠٩)
1 / 82