النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء

غازي بن سالم أفلح ت. غير معلوم
32

النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء

الناشر

طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

هو في حكم المرفوع؛ بذكره فطرة محمد ﷺ، والمراد بفطرة محمدٍ شرعه ودينه ا. هـ (^١) • وقال الحافظ ابن حجر ﵀: قَوْلُهُ «مَا صَلَّيْتَ» هُوَ نَظِيرُ قَوْلِهِ ﷺ لِلْمُسِيءِ صَلَاتَهُ «فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» … وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى وُجُوبِ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَعَلَى أَنَّ الْإِخْلَالَ بِهَا مُبْطِلٌ لِلصَّلَاةِ … إلخ (^٢) • وعَنْ قَيْس بن أبي حازم، أَنَّ بِلَالًا ﵁، رَأَى رَجُلًا لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ، فَقَالَ: «لَوْ مَاتَ هَذَا مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵍» (^٣)

(^١) فتح الباري لابن رجب (٧/ ١٥٩) (^٢) فتح الباري (٢/ ٢٧٥) (^٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٥٩) رقم (٢٩٨١) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٩٠٢) رقم (٩٤٤) والطبراني في المعجم الأوسط (٣/ ١٢٧) رقم (٢٦٩١) وفي المعجم الكبير (١/ ٣٥٦/ ١٠٨٥) من طرق عن يحيى بن آدم عن عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهِلٍ؛ ورواه المروزي (٩٤٣) من طريق جَرِير، وأبو بكر الخلال في السنة (٤/ ١٢٢) رقم (١٣١٨) من أبي عَوَانَةَ، كلهم (مفضل وجرير وأبو عوانة) عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، به واللفظ للأول ولفظ الباقين: عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: رَأَى بِلَالٌ ﵁ رَجُلًا يُصَلِّي لَا يُتِمُّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا فَقَالَ بِلَالٌ: «يَا صَاحِبَ الصَّلَاةِ لَوْ مُتَّ الْآنَ مَا مُتَّ عَلَى مِلَّةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵉» قال الطبراني في الأوسط: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُفَضَّلٍ إِلَّا يَحْيَى ا. هـ تنبيه هكذا لفظه في المطبوع من معجم الطبراني الأوسط ط الحرمين. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٢/ ١٢١) رقم (٢٧٢٩) بلفظ: (… لَوْ مَاتَ هَذَا لَمَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وقال: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْكَبِيرِ: لَمَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ عِيسَى ﵍. وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ا. هـ ومن قبله الحافظ ابن كثير ذكره في جامع المسانيد والسنن (١/ ٥٧٧) رقم (١١٩٠) فقال: رواه الطبراني … بلفظ: لو متَّ الآن لمتَّ على غير ملةِ محمدٍ ﷺ.

1 / 36