134

النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء

الناشر

طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

المطلب الثاني: لفظ رواية عبد الله بن وهب عن عبد الله العمري
قرئ على الإمام عبد الله بن وهب ﵀:
أَخْبَرَكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁،
أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي يَوْمًا وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ،
فَلَمَّا فَرَغَ الرَّجُلُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ،
فقَالَ: «وَعَلَيْكُمِ السَّلَامُ (^١)، قَالَ: ارْجَعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ».
فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ،
قَالَ: فَرَجَعَ فَصَلَّى مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا،
ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَحْسَنَ غَيْرَ مَا تَرَى، فَعَلَّمَنِي كَيْفَ تُصَلِّي (^٢).
فَقَالَ لَهُ ﷺ:
«إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ كَبْرَ،
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ قَائِمًا قَرَأْتَ بِأُمَّ الْقُرْآنِ،
ثُمَّ قَرَأْتَ بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ،
ثُمَّ رَكَعْتَ، حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا،
ثُمَّ تَرْفَعَ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا،

(^١) في سنن البيهقي «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ» (٢/ ٣٧٣ - ٣٧٤).
(^٢) في سنن البيهقي «فَعَلَّمَنِي كَيْفَ أُصَلِّي» (٢/ ٣٧٣ - ٣٧٤).

1 / 147