النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء
الناشر
طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
لفظ رواية عيسى بن يونس عن عبيد الله العمري
قال ابن خزيمة ﵀ (^١):
نا الحَسنُ (^٢) بنُ عِيسى، نا عَبدُ اللهِ بن نُمَيْرٍ، ح وحدثنا الحَسنُ بنُ الجنيد (^٣)، نا عِيسى بنُ يونسَ قالا: حدثنا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، حدثني سَعِيدٌ المَقْبُرِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁،
أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ
فذكر الحديث، وقال: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ»،
وذكر الحديث بطوله هذا لفظ حديث ابن نمير ا. هـ
وقال أبو عوانة في المستخرج بعد أن ساق الحديث من طريق القطان (^٤):
(^١) صحيح ابن خزيمة، الصلاة، باب إيجاب استقبال القبلة (١/ ٢٣٢/ ٤٥٤) (^٢) كذا، وصوابه الحسين بن عيسى كما تقدم. (^٣) الحسن بن الجنيد بن أبي جعفر البغدادي أبو علي البزار، بلخي الأصل، صدوق (ت: ٢٤٧)، وجاء في بعض المصادر: الحسين؛ وصوب الحافظ أنه بفتح الحاء والسين، يعني الحسن، لا الحسين، وفهم بعضهم من عبارة الحافظ أنه (الحَسَين) كذا، وقد ذكره الحافظ تمييزا في التقريب (٢٤٦). (^٤) المستخرج، الصلاة، بيان صفة الصلاة إذا استعملها المصلي كانت صلاته جائزة، والصفة التي إذا أداها بتلك الصفة لم يكن مصليا وكان علية الإعادة (١٦١٠)
1 / 129