الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي
الناشر
بدون (توزيع الجريسي)
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
تصانيف
=٤٣). وقال «هذا أصح ما في التسمية». - قال في التلخيص (١/ ١٢٩): «وأصله في الصحيحن] البخاري (١٦٩). مسلم (٢٢٧٩ - ٤/ ١٧٨٣)] بدون هذه اللفظة، ولا دلالة فيها صريحة لمقصودهم «وقال في نتائج الأفكار (١/ ٢٣٤): «وتعقبه النووي] يعني: البيهقي] بأنه غير صريح، يعني لاحتمال أن يكون المعنى بقوله: «بسم الله «الإذن في التناول، ولا يتم المراد إلا أن يكون المعنى: «توضؤوا قائلين بسم الله». - قلت: ومما يؤكد عدم ثبوت التسمية عند الوضوء، أن الذين رووا صفة وضوئه ﷺ لم يذكروا أنه سمى قبل وضوئه، والله أعلم. وقد حسن حديث التسمية جماعة من المتأخرين منهم: ابن الصلاح وابن كثير والعراقي والمنذري وابن حجر العسقلاني وأحمد شاكر، كما حسنه الألباني في الإرواء برقم (٨١) .. (^١) أخرجه مسلم في ٢ - ك الطهارة، ٦ - ب الذكر المستحب عقب الوضوء، (٢٣٤ - ١/ ٢٠٩ - ٢١٠). واللفظ له، وما بين المعكوفين رواية لمسلم وأبي داود وغيرهما. وأبو عوانة (١/ ٢٢٤ - ٢٢٦). وأبو داود في ك الطهار، ٦٥ - ب ما يقول الرجل إذا توضأ، (١٦٩). وفي ك الصلاة، ١٦٣ - ب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة، (٩٠٦) مقتصرًا على الشق الأول وبدون=
1 / 104