قال تعالى: (إِنّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [يس / ٨٢]
قال الله تعالى: (لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) [التكوير: ٢٨، ٢٩]
وقال تعالى: (ولو شاء ربك ما فعلوه) [الأنعام: ١١٢]
وقال تعالى: (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) ... [البقرة: ٢٥٣]
وقال تعالى: (ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها) [الأنعام:١٣]
وقال تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة) [هود ١١٨]
(حديث ثوبان ﵁ الثابت في صحيح مسلم) أن النبي ﷺ قال: إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا.
(حديث البراء ابن عازب ﵁ الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: رأيت النبي ﷺ يوم الخندق ينقل معنا التراب، وهو يقول:
(والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا صمنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ... وثبِّت الأقدام إن لاقينا
والمشركون قد بغوا علينا ... إذا أرادوا فتنة أبينا).
[*] الركن الرابع: الخلق:
قال تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا) [الملك: ٢]
قال تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف / ٥٤]
(حديث جبير بن مطعم ﵁ الثابت في الصحيحين) قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية: ﴿أم خلقوا من غير شيء أم هم
1 / 82