(حديث أبي قتادة في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له ما كان يعمله وهو صحيحٌ مقيم.
[*] ما نواه الإنسان من الحسنات يكتب في صحائف الأعمال:
قال تعالى: (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رّحِيمًا) [النساء / ١٠٠]
[*] يكتب في صحائف الأعمال من السيئات ما عمله الإنسان وما همَّ به وما نواه:
قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ثُمّ إِلَىَ رَبّكُمْ تُرْجَعُونَ) [الجاثية/ ١٥]
(حديث أبي بكرة في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه.
(حديث أبي كبشة الأنماري في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي ﷺ قال: إنما الدنيا لأربعة نفر:
*عبدٌ رزقه الله مالًا وعلمًا: فهو يتقي في ماله ربه ويصلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقه فهذا بأحسن المنازل عند الله.
*ورجلٌ رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالًا: فهو يقول لو أن لي مالًا لعملتُ بعمل فلان، فهو بنيته وهما في الأجر سواء
*ورجلٌ رزقه الله مالًا ولم يرزقه علمًا: فهو يخبِطُ في ماله لا يتقي فيه ربه ولا يصلُ فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأسوأ المنازل عند الله.
*ورجلٌ لم يرزقه الله مالًا ولا علما: فهو يقول لو أن لي مالًا لعملتُ بعمل فلان، فهو بنيته وهما في الوزر سواء.
(٥) حساب الخلائق:
1 / 71