[٥] النية:
قال تعالى: (وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُواْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَآءَ) [سورة: البينة - الآية: ٥]
(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
[٦] استقبال القبلة:
قال تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) [سورة: البقرة - الآية: ١٥٠]
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
[٧] طهارة الثوب والبدن والمكان الذي يصلي فيه:
[*] دليل طهارة الثوب:
قال تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهّرْ) [سورة: المدثر - الآية: ٤]
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي ﷺ خلع نعليه لما أخبره أن فيهما قذرٌ.
[*] دليل طهارة البدن:
(حديث بن عباس الثابت في الصحيحين) قال: مر النبي ﷺ بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله.
[*] دليل طهارة المكان:
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في صحيح البخاري) أن أعرابي بال في المجد فتناوله الناس فقال النبي ﷺ دعوه وهريقوا على بوله سجلًا من ماء أو ذنوبًا من ماء فإنما بعثتم مُيَسِّرين ولم تبعثوا مُعَسِّرين.
[٨] الطهارة من الحدثين:
1 / 138