215

الظاهرة القرآنية

محقق

(إشراف ندوة مالك بن نبي)

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٢٠ هـ -٢٠٠٠م

مكان النشر

دمشق سورية

تصانيف

القصة القرآنية ........................................................................................ القصة الكتابية _________ ..................................................................................................... (٢٣) ونسي رئيس السقاة يوسف ولم يذكره. ..................................................................................................... (الفصل الحادي والأربعون) (٤٣) ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ .......... (١) وكان بعد مضي سنتين من الزمان أن فرعون رأى حلما كأنه واقف على شاطن النهر. ..................................................................................................... (٢) فإذا بسبع بقرات صاعدة منه وهي حسان النظر، وسمان الأبدان فارتعت في المرج. ..................................................................................................... (٣) وكأن سبع بقرات أخر صاعدة وراءها من النهر وهي قباح المنظر وعجاف الأبدان فوقفت بجانب تلك على شاطئ النهر. ..................................................................................................... (٤) فأكلت البقرات القباح المنظر العجاف الأبدان سبع البقرات الحسان المنظر السمان واستيقظ فرعون. ..................................................................................................... (٥) ثم نام ثانية فرأى كأن سبع سنابل قد نبتت في ساق واحدة وهي سمان جياد. ..................................................................................................... (٦) وكأن سبع سنابل دقاقا لفحتها الريح الشرقية نبتت ورائها.

1 / 223