المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة

أحمد عمر أبو شوفة ت. غير معلوم
17

المعجزة القرآنية حقائق علمية قاطعة

الناشر

دار الكتب الوطنية

مكان النشر

لييا

تصانيف

المعجزة القرآنية تعريفها- شروطها- انواعها أ- تعريف المعجزة: الأمر الذي يفوق طاقات البشر ويخرق قوانين الطبيعة وخواص المادة سلاحا للنبي ﷺ رغم أمّيته ليتحدى به قومه. ب- شروط المعجزة: من أهم هذه الشروط: ١ - أن تكون مما لا يقدر عليها إلا الله سبحانه، مثل: انشقاق القمر، وفلق البحر. ٢ - أن تخرق العادة مثل: نبع الماء من بين الأصابع، وانشقاق الحجر لتخرج منه ناقة. ٣ - أن يستشهد بها مدعي الرسالة على الله ﷾. ٤ - أن تقع على وفق دعوى المتحدي بها، كأن يقول إذا تفلت بهذا الماء فار النبع وزاد، وقد قال ذلك مسيلمة الكذاب وتفل بالماء وهذا دليل كذبه. ٥ - ألا يأتي أحد بمثل ما أتى به المتحدي على وجه المعارضة. ولهذا جاء التحدي من الله في القرآن الكريم بقوله تعالى: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (٣٤) [الطور: ٣٤]. ج- أنواع المعجزات: تكون المعجزات من جنس ما برع به أهل العصر، ففي عهد موسى ﵇ برع الناس بالسحر فكانت معجزته العصا: وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (١١٧) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١١٨) [الأعراف: ١١٧ - ١١٨]. وفي عهد عيسى ﵇ برع الناس بالطب فكانت معجزته إحياء الموتى بإذن الله.

1 / 21