ملاحظة:
القرآن الكريم نزل بلغة العرب وهو مسجل في أم الكتاب بهذه اللغة قبل وجود الثّقلين وحتى قيام الساعة، وللتأكيد والتوضيح والبيان:
- قال تعالى: إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤) [الزخرف: ٣ - ٤]- قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف: ٢]- قال تعالى: وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ [النحل: ١٠٣]- قال تعالى: بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء: ١٩٥] واللغة العربية كما هو معروف بالأثر عن النبي ﷺ أنها لغة أهل الجنان.
وكذلك المعلّقات السّبع كتبت بلغة العرب قبل الإسلام ولم تكتب بلهجاتهم ولا زالت معتمدة عند أهل اللغة إلى يومنا هذا.
1 / 144