اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب
الناشر
دار المسلم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) انظر «المحر الوجيز» ١: ٥٨، «زاد المسير» ١: ٩، «البحر المحيط» ١: ١٦ - ١٧، «لسان العرب» مادة «رحم»، «الجامع لأحكام القرآن» ١: ١٠٤، ١٠٥، «تفسير القرآن العظيم» لابن كثير ١: ٤٣، «أضواء البيان» ١: ٣٩ - ٤٠. (٢) سورة الأنعام، الآية: ١٤٧. (٣) سورة الأعراف، الآية: ١٥٦. (٤) سورة الأنعام، الآية: ١٢. (٥) قد يكون المراد بالرحمة في الآية التي هي صفة ذاتية من صفات الله - تعالى - غير مخلوقة، وقد يراد بها الرحمة التي هي المطر فهذه رحمة مخلوقة هي من آثار رحمة التي هي من صفاته كما في حديث أبي هريرة ﵁ قال قال النبي ﷺ نحاجت الجنة والنار ... وفيه قوله تعالى للجنة «أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي .... الحديث» أخرجه البخاري - في التفسير حديث ٤٨٥٠، ومسلم - في الجنة ونعيمها وأهلها - حديث ٢٨٤٦. فالجنة من الرحمة المخلوقة. (٦) سورة الروم، الآية: ٥٠.
1 / 94