191

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

المبحث الرابع
فضل سورة الفاتحة
سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن، وأفضلها، بل هي أفضل سورة في القرآن، ومما يدل على فضلها:
١ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (٨٧)﴾ (١).
٢ - ما رواه البخاري وغيره عن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله ﷺ قال: «لأعلمنك أعظم سورة في القرآن. قال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين﴾ هي السبع المثاني، والقرآن العظيم، الذي أوتيته» (٢).
وقد أخرج الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما عن أبي بن كعب نحوه (٣).
وفي بعض روايات حديث أُبيّ أن رسول الله ﷺ قال: «ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرن مثلها، هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته «.
٣ - ما رواه مسلم وغيره (٤) عن ابن عباس ﵄ قال:

(١) سورة الحجر، الآية: ٨٧.
(٢) سبق تخريجه في المبحث الأول من هذا الفصل.
(٣) سبق تخريجه في المبحث الأول من هذا الفصل.
(٤) أخرجه مسلم - في صلاة المسافرين وقصرها- باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة الحديث ٨٠٦، والنسائي -في الافتتاح- باب فضل فاتحة الكتاب - الحديث ٨٧٥.
وأخرجه بهذا اللفظ أو بنحوه - أيضًا- مالك في «الموطأ» الحديث ١٨٣، وابن المنذر في «الأوسط» الحديث ١٣٠٠

1 / 194