البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع
الناشر
المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة
رقم الإصدار
سنة ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
(و) الكناية في قوله تعالى: ﴿وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾.
عن الكبر والتعالي.
نوعها: كناية في قوله تعالى: ﴿وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا﴾ عن الزهو والاختيال والإعجاب بالنفس.
نوعها: كناية عن صفة.
٢ - المراد من هذه الكنايات:
(أ) في قوله تعالى: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾.
كناية عن السفينة، والمراد بها سفينة نوع ﵇.
(ب) المراد من الكناية في البيت الأول لحافظ إبراهيم: الشهرة والقوة والذيوع.
والمراد من الكناية في البيت الثاني له أيضًا: التفوق في نفاسة الأصل والنسب.
(جـ) والمراد من الكناية في قوله: "بنى المجد بيتًا":
دوام العز والشرف واستقرارهما.
(د) والمراد من الكناية في قوله: "فأتبعتها أخرى .... " حسن الإصابة في جوهر الهدف.
(هـ) والمراد من الكناية في "أصبح في قيدك السماحة والمجد وفضل الصلاح والحسب" علو منزلة الممدوح فلا يدانيه أحد.
(و) المراد من الكناية في وصف الأعرابي هو قرب المنزلة من النفس.
(ز) المراد من الكناية في "مأمون الغيب" الأمانة وحفظ الأسرار، والمراد من الكناية في "مبسوط اليد" الكرم والجواد، والمراد من الكناية في: "كثير الإخوان" حسن الخلق.
(ح) والمراد من الكناية في قول زهير: "قد جعل المبتغون الخير .... " الكرم والجود وتدافع العفاة عليه.
1 / 65