البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

حسن إسماعيل عبد الرازق ت. 1429 هجري
64

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

رقم الإصدار

سنة ٢٠٠٦ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

الإجابة على تمرينات الكناية ١ - تحديد الكناية على النحو التالي: (أ) في قول أحمد شوقي إن الذي ملأ اللغات محاسنا ... جعل الجمال وسره في الضاد الكناية في "جعل الجمال وسره في الضاد" فهي كناية عن بلاغة اللغة العربية ونوعها: كناية عن صفة. (ب) الكناية في قول المتنبي: "بمن في كفه قناة" عن الرجل. وكذلك في قوله: "بمن في كفه خضاب" كناية عن المرأة وكلاهما كناية عن موصوف في معنى واحد، وليس في معنى متعدد. (جـ) وفي بيت الحطيئة: دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي كناية عن الرجل البخيل الذليل. نوعها: كناية عن الموصوف. (د) وفي بيت دريد بن الصمة: فإنك يك عبد الله خلى مكانه ... فما كان وفاقًا ولا طائش اليد كناية عن الشجاعة والإقدام. نوعها: كناية عن صفة. (هـ) وفي بيت ابن نباتة: ألم أك في يمني يديك جعلتني ... فلا تجعلني بعدها في شمالكا كناية عن القرب والمحبة. نوعها: كناية عن صفة.

1 / 64