البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع
الناشر
المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة
رقم الإصدار
سنة ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
تمرينات على الكناية
١ - حدد كل كناية مما يأتي، مبينًا نوعها:
(أ) قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
إن الذي ملأ اللغات محاسنًا ... جعل الجمال وسره في الضاد
(ب) وقال أبو الطيب المتنبي:
فمساهم وبسطهم حرير ... وصبحهم وبسطهم تراب
ومن في كفه منهم قناة ... كمن في كفه منهم خضاب
(جـ) وقال الحطيئة في الهجاء:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت المطاعم الكاسي
(د) قال دريد بن الصمة في رثاء أخيه عبد الله:
فإن يك عبد الله خلى مكانه ... فما كان وفاقًا ولا طائش اليد
(هـ) وقال ابن نباتة:
ألم أك في يمني يديك جعلتني ... فلا تجعلني بعدها في شمالكا
(و) قال تعالى: ﴿وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨].
٢ - بين المراد في كناية من الكنايات الآتية:
(أ) قال الله تعالى: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾ [القمر: ١٣].
(ب) قال حافظ إبرهيم:
صفحة البرق أومضت في الغمام ... أم شهاب يشق جوف الظلام
أم سليل النجار طار إلى الـ ... ـقصد فأعيا سوابق الأوهام؟ !
(جـ) بنى المجد بيتًا فاستقر عماده ... علينا فأعيا الناس أن يتحولا
(د) فأتبعتها أخرى فأضللت نصلها ... بحيث يكون اللب والرعب والحقد
1 / 62