البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع
الناشر
المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة
رقم الإصدار
سنة ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
الإجابة على تمرين (٢)
١ - معنى قول صفي الدين الحلى في بيتيه:
فالشاعر في البيت الأول يشبه الورد في أعلى الأغصان التي تلتف حولها الأوراق والأشواك والبراعم والفروع مثل الملك في سلطانه وتاجه على عرشه وحول الحاشية والجنود، والسراة والفقراء والطلاب والمسئولون.
والشاعر في البيت الثاني يشبه النرجس حول الورد بالعيون اليواقظ التي تبرق بعد يوم طويل وراحة تامة، فكأنها تراقب ما حوله رعايةً وإعجابًا.
٢ - يشبه الشاعر الأقحوان بعد أن سحرت محاسنه العيون الجميلة الحوراء بالزبرجد في نفاسته وسحره وجماله، أو بالقباب الذهبية وهي تنعكس على سطحها أشعة بيضاء ناصعة كالفضة تحفها من كل جانب كالشمس تحيط بها أشعتها الصافية التي تخطف الأبصار.
٣ - يشبه الشاعر النهري الجاري في نبعه الصافي بالسيف اللامع وسط رياض كثيف الأشجار والخضرة والورود والأزهار تلتف كالأكفان حول السيف الذي يشبه في لمعانه وسحره العين الحوراء الشديدة البياض والسواد بالبوتقة الشديدة الاحمرار المملوءة ذهبًا يجول فيها ويتحرك ويتقد من شدة النار التي أحميت تحتها ومن حولها بجامع الاحمرار الشديد والحركة المتقدة في كل من المشبه والمشبه به.
٤ - يشبه الشاعر الشمس حين تبدو مشرقة متوهجة اللهيب تختفي حولها السحب والأجرام الأخرى.
٥ - يشبه الشاعر النجوم وهي تلمع منثورة في أديم السماء القاتم كأنها حبات در من ذهب وفضة منثورة على بساط جميل قاتم بجامع اللمعان والصفاء منثورًا على مساحة قاتمة تزيدها لمعانًا وظهورًا.
الإجابة على تمرين (٣)
١ - التشبيه في قول عبد الله بن المعتز: فقد شبه الشاعر الهلال وهو يبدد الظلام من حوله بمنجل من فضة يحصد النرجس في جوف الليل.
1 / 26