البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

حسن إسماعيل عبد الرازق ت. 1429 هجري
22

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

رقم الإصدار

سنة ٢٠٠٦ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

تمرينات على التشبيه (١) بين كل تشبيه في الأبيات التالية، ووضح أركانه: ١ - قول رشيد الدين الوطواط: فوجهك كالنار في ضوئها وقلبي كالنار في حرها ٢ - وقال- أيضًا-: كأن الثريا هودج فوق ناقة بحث بها حاد إلى الغرب مزعج وقد لمعت حتى كأن بريقها قوارير فيها زئبق يترجرج ٣ - وقال آخر يصف جيشًا: وجيش كمثل الليل هولًا وهيبة وإن زانه ما فيه من أنجم زهر (٢) اكتب الأبيات التالية نثرًا بأسلوبك" ١ - قال صفي الدين الحلى: الورد في أعلى الغصون كأنه ملكٌ تحف به سراة جنوده وانظر لنرجسه الشهي كأنه طرفٌ تنبه بعد طول هجوده ٢ - وقال آخر: كأن الأقحوان وقد تبدت محاسنه فراقت كل عين عماد زبرجدٍ، وقباب تبر تحف بها شرفات اللجين ٣ - وقال آخر: فجرى النهر وهو يشبه سيفًا في رياض كأنها أجفان ٤ - وقال غيره: والشمس من مشرقها قد بدت مشرقة ليس لها حاجب

1 / 22