وقد ذكر الشاعر ضمير صاحبته - وهو المسند إليه- في كل بيت لكي يسند إليه هذه الأفعال في صورة واضحة ومؤكدة، وهي: تقطيع قلبه، وتكليفه الإدلاج بالسري، وإحفاظ قومه عليه.
كما أن صاحبته هي الأخرى قد ذكرت ضميره في أول الأبيات، لكي تسند إليه تلك الأفعال في صورة واضحة ومؤكدة، وهي: أنه أخلف ما وعدها به، وأنه أشمت به اللوام، وأنه كشف أمرها للناس ثم تركها غرضًا لألسنتهم.
****