الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
محقق
أمين محمود خطاب
الناشر
المكتبة المحمودية السبكية
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
تصانيف
لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ (٢٩) الكهف. وقال: (هذان خصمان اختصموا فى ربهم، فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم، يصهر به ما فى بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد) (١).
وقال: ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ (٢٤) البقرة. وقال: ﴿وَبُرِّزَتِ الجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ﴾ (٩١) الشعراء.
(وعن) أبى هريرة رضى الله عنه أنم النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ناركم هذه التى توقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله. قال: " فإنها فضلت بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها " أخرجه مالك والشيخان والترمذى، وقال: حسن صحيح (٢) ﴿١٢١﴾.
(وعن) الحسن عن عتبة بن غزوان أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " ان الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوى فيها سبعين عاما.
(١) الحج: ١٩ و٢٠ و(الحميم) الماء البالغ نهاية الحرارة يذاب به أحشاؤهم وشحومهم. (روى) أبو هريرة مرفوعا " أن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما فى جوفه حتى يبلغ قدميه وهو الصهر .. ثم يعاد كما كان " أخرجه ابن جرير والترمذى وقال: حسن صحيح غريب (١١٩) انظر ص ٥٦٥ ج ٥ تفسير ابن كثير (هذان خصمان). و(المقامع) سياط من حديد. (روى) أبو سعيد أن النبى ﷺ قال " لو أن مقمعا من حديد وضع فى الأرض فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض " أخرجه أحمد (٢٠) انظر ص ٥٦٦ ج ٥ تفسير ابن كثير. (٢) انظر ص ٢٣٨ ج ٣ تيسير الوصول (صفة النار).
1 / 121