144

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

محقق

أمين محمود خطاب

الناشر

المكتبة المحمودية السبكية

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

تصانيف

(قال) ابن مسعود: " الصراط على جهنم مثل حد السيف. فتمر الطبقة الأولى كالبرق، والثانية كالريح، والثالثة كأجود الخيل، والرابعة كأجود البهائم. ثم يمرون والملائكة يقولون: اللهم سلم سلم " أخرجه ابن جرير (١) ﴿١١﴾. (وقال) السدى: سألت مرة الهمدانى عن قوله تعالى (وان منكم الا واردها) فحدثنى عن ابن مسعود أن النبى ﷺ قال: يرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب المسرع ثم كشد الرجل ثم كمشية. أخرجه الترمذى وحسنة (٢) ﴿١٠٣﴾. ولشدة الهول حينئذ يقول المؤمنون: رب سلم سلم. (روى) المغيرة بن شعبة أن النبى ﷺ قال: " شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة: رب سلم سلم".أخرجه الترمذى والحاكم وصححاه (٣) ﴿١٠٤﴾. (وعن) ابن مسعود رضى الله عنه فى قوله تعالى: (يسعى نورهم بين أيديهم) قال: على قدر أعمالهم يمرون على الصراط. منهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل النخلة، ومنهم من نوره مثل الرجل القائم. وأدناهم نورا: من نوره فى ابهامه يتقد مرة ويطفأ مرة ". أخرجه ابن ابى حاتم وابن جرير (٤) ﴿١٢﴾.

(١) انظر ص ٨٣ ج ١٦ جامع البيان (وان منكم الا واردها). (٢) انظر ص ١٤٥ ج ٤ تحفة الأحوذى (سورة مريم) و(الحضر) ضم فسكون العدو الشديد. و(الشد) العدو. (٣) رقم ٤٨٨٤ ص ١٦١ ج ٤ فيض القدير شرح الجامع الصغير. (٤) انظر ص ٢٢٧ ج ٨ تفسير ابن كثير (سورة الحديد).

1 / 110