المنهج المقترح لفهم المصطلح
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
صفحة غير معروفة
1 / 5
(١) انظر الكامل لابن عدي (١/٥٨ـ ٥٩)، وترجمة الزهري في تاريخ دمشق لابن عساكر، المطبوعة مفردة (١٥٠) .
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
(١) عنواني هو: المملكة العربية السعودية، مكة المكرمة، ص. ب ١٠٧٦٨/ العمرة.
1 / 10
1 / 12
(١) حديث عائشة في بدء الوحي: أخرجه البخاري (رقم ٣ - وفيه أطرافه ـ)، ومسلم (رقم ١٦٠) . (٢) ذكر الإمام الشافعي في الرسالة (٧٧- ٧٨ رقم ٢٥١- ٢٥٢) قوله تعالى: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ءايت الله والحكمة إن الله كان لطيفًا خبيرًا)] الأحزاب: ٣٤ [، فقال: «فذكر الله الكتاب، وهو القران، وذكر الحكمة، فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقران يقول: الحكمة: سنة رسول الله ﷺ. (قال الشافعي:) وهذا يشبه ما قال، والله أعلم» .
1 / 13
1 / 14
1 / 15
(١) جه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه (رقم ٥)، وأبو داود (رقم ٤٩٩٣)، وابن حبان في صحيحه - الإحسان (رقم ٣٠)، والحاكم (١/١١٢)، وغيرهم. وقد اختلف في هذا الحديث على وصله وإرساله، فرجح الدارقطني في العلل إرسلاله (٣/١٧٥/أ)، بينما صححه ابن حبان والحاكم كما رأيت، مع عرض الحاكم للاختلاف فيه. وقد نبهني فضيلة الشيخ سعد الحميد على أنه وقع إقحام (في الطباعة) في أحد طريقي الإمام مسلم، جعل الحديث من وجهيه متصلًا، مع أن الصواب أن الإمام مسلمًا أخرجه مبينًا الخلاف في وصله وإرساله. (٢) هو حديث صحيح ثابت، مما وصف بأنه متواتر: انظر قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة للسيوطي (رقم ١)، ولقط اللآلي المتناثرة في الأحاديث المتواترة للزبيدي (رقم ٦١)، ونظم المتناثر في الحديث المتوتر للكتاني (رقم ٢)، وانظر مبحث (المتواتر) هنا= ص (٩١ـ ١٣٢) . (٣) أخرجه الإمام أحمد (٤/٢٥٢، ٢٥٥)، ومسلم في مقدمة صحيحه (١/٩)، والترمذي (رقم ٢٦٦٢) وقال ك «حسن صحيح»، وابن ماجه (رقم ٤١)، وغيرهم = من حديث المغيرة بن شعبة ﵁، وهو صحيح عنه، كما قال الرمذي ز وأخرجه الإمام أحمد (٤/١٩ـ ٢٠) ن ومسلم في مقدمة الصحيح (١/٩)، وابن ماجه (رقم ٣٩)، وابن حبان في صحيحه ت الإحسان - (رقم ٢٩) = من حديث سمرة بن جندب ﵁، وهو صحيح عنه، كما ذكر ابن حبان.
1 / 16
(١) اخرجه البخاري (رقم ٨٩، ٢٤٦٨، ٤٩١٣، ٤٩١٤، ٤٩١٥، ٥١٩١، ٥٢١٨، ٥٨٤٣، ٧٢٥٦، ٧٢٦٣)، ومسلم (٢/١١٠٥ـ ١١١٣رقم ١٤٧٩)، وغيرهما. (٢) أخرجه البخاري (رقم ٦٣)، ومسلم (رقم ١٢)، والفظ لمسلم.
1 / 17
(١) لم يكن هذا من عمر ﵁، لأنه لم يكن يحتج بخبر الآحاد، كما زعموا!! فإنه لما قبل حديث أبي سعيد، لم يزل الخبر بعدها آحادًا. ولم يكن هذا أيضًا، لأ، هـ لم يكن يثق بأبي موسى، حاشاه، وإنما فعل ذلك زيادة في التثبت، طلبًا لاطمئنان القلب، كما جاء صريحًا عن عمر نفسه في بعض الروايات، وكما بينه العلماء أيضًا، فانظر فتح الباري (١١/٣٢شرح الحديث رقم ٦٢٤) . (٢) أخرجه البخاري (رقم ٦٢٤٥)، ومسلم (رقم ٢١٥٣)، واللفظ لمسلم.
1 / 18
(١) تذكرة الحافظ (١/٦) . (٢) قال أبو عبد الله ابن بري شيخ الرامهرمزي - كما في المحدث الفاصل (٥٥٣رقم ٧٤٥) ـ: «يعني منعهم من الحديث، ولم يكن لعمر حبس» . قلت تنبيه حسن. ظاهر أن معنى (حبسهم)، أي: منعهم الخروج من المدينة. (٣) إسناده صحيح، فإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قد سمع من عمر ﵁ على الصحيح، كما يأتي بيانه. أخرجه الإمام أحمد في العلل (رقم ٣٧٢)، وابن سعد في الطبقات (٢/٣٣٦)، وابن أبي شيبه في المصنف (٨/٧٥٦)، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه (رقم ١٤٧٩)، والبلاذري في أنساب الأشراف - ترجمة الشيخين: أبي بكر وعمر - (١٥١)، والطحاوي في بيان مشكل أحاديث رسول الله ﷺ واستخراج ما فيها من الأحكام ونفي التضاد عنها - المطبوع باسم: شرح مشكل الآثار! انظر نماذج المخطوطات في مقدمة تحقيقه (١/١٠٥ـ ١١٩)، وفهرسة أبي بكر الإشبيلي (٢٠٠) - (١٥/٣١١ـ ٣١٢)، والطبراني في المعجم الأوسط - كما في مجمع البحرين للهيثمي (رقم ٣٠٤)، والرامهرزي في المحدث الفاصل (رقم ٧٤٥)، والحاكم وصححه في المستدرك (١/١١٠)، وأبو نعيم في الإمامة (رقم ١٣٠)، وابن حزم في الإحكام (٢/١٣٩)، والخطيب في شرف أصحاب الحديث (٨٧ رقم ١٩٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق - المطبوع ت (٣٩/١٠٨) - والمخطوط - (١٣/٧٤٩-٧٥٠، ٧٥٠) . وله أسانيد متعددة، تلتقي: في شعبة بن الحجاج أو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، كلاهما: عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف به. والأسانيد بذلك صحيحه، كما سبق. لكن بعض الأئمة أعله بالانقطاع بين إبراهيم وعمر ﵁، منهم: ابن حزم في الإحكام (٢/٢٣٩-١٤٠)، وشنع في رده. ونحوه الهيثمي في مجمع البحرين (١/٢٦٣)، حيث قال: «هذا باطل، لا يصح عن عمر..»، ثم أعله بالانقطاع، ورد قول الواقدي بإثبات سماع إبراهيم من عمر ﵁. وإليك بسط مسألة سماع إبراهيم بن عبد الرحمن من عمر ﵁: فنفى السماع - كما سبق ـ: ابن حزم، والهيثمي. وقال البيهقي في السنن الكبرى (٨/٢٧٧): «لم يثبت له سماع من عمر بن الخطاب ﵁، وإنما يقال رآه» . وخالفهم جماعة: فقال الإمام أحمد في العلل (رقم ٤٦٤): «وإبراهيم بن عبد الرحمن لا شك فيه، سمع من عمر» . وقال يعقوب بن شيبة - كما في تاريخ دمشق لابن عساكر المطبوع (٢/٤٦١)، وكما في تهذيب التهذيب (١/١٣٩) ـ: «لا نعلم أحدًا من ولد عبد الرحمن روى عن عمر سماعًا غيره» . وأثبت السماع أيضًا: ابن جرير الطبري، كما في التهذيب (١/١٤٠) . وأثبته أيضًا الواقدي، فقال - كما في طبقات ابن سعد (٥/٥٦) ـ: «لا نعلم أحدًا من ولد عبد الرحمن بن عوف روى عن عمر سماعًا ورؤية غير إبراهيم» . والفصل في ذلك الروايات بأزمتها وخطمها! قال الدولابي في الكنى (١/١٨٩): «حدثنا محمد بن منصور الجواز، حدثنا عبد الله بن جعفر بن المسور ابن مخرمة، عن سعد بن إبراهيم، (أو حممة)، وكان جارنا يبيع الخمر» . وهذا إسناد حسن. وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/٥٦)، قال ك «أخبرنا يزيد بن هارون، ومعن بن عيسى، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديل، قالوا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: إن عمر بن الخطاب حرق بيت رويشد الثقفي وكان حانوتًا للشراب، وكان عمر قد نهاه، فلقد رأيته يلتهب كأنه جمرة» . وهذا إسناد صحيح. وقال سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: «اشهد على أبي، أنه أخبرني: أن أمه أمرت بشاةٍ فسلخت] وفي رواية: إني لأذكر مسك شاةٍ [، حين جلد عمر أبا بكرة، فألبستها إياه. فهل كان ذلك إلا من جلدٍ شديد؟!» . ... = أخرجه عبد الرزاق (رقم ١٣٥١٠)، وابن أبي شيبة (٩/٥٢٤-٥٢٥، ٢٥٦، ووقع فيه تحريف ظاهر)، والبيهقي في السنن الكبرى ( ٨/٣٢٦) . وإسناده صحيح. ومما يدل أيضًا على إدراكه لعمر ﵁: أنه ولد في أواخر حياة النبي ﷺ، ولذلك ذكره جماعة في الصحابة، كابن مندة، وأبي نعيم، وابن عبد البر، وابن الأثير، وابن حجر. انظر معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/١٥٩رقم ٧٦)، والاستيعاب لابن عبد البر (١/٦١رقم ٢)، وأسد الغابة لابن الأثير (١/٥٣)، والإصابة لابن حجر (١/٩٨) .
1 / 19
(١) أورده ابن كثير في مسند الفاروق (٢/٦٢٤)، وقال: «إسناده جيد» . قلت: وفيه عنعنة ابن إسحاق، وهو مدلس. ثم اطلعت على الأثر: فقد أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق - المخطوط - (١١/٧٠٢)، وفيه تصريح ابن إسحاق بالسماع.
1 / 21
(١) إسناده صحيح. أخرجه أحمد في العلل (رقم ٣٧٣)، وابن ماجه في السنن (رقم ٢٨)، وأبو يوسف في الرد على سير الأوزاعي (٢٩ـ ٣٠)، وابن سعد في الطبقات (٦/٧)، وابن أبي شيبة في المصنف - مختصرًا دون موطن الشاهد - (٦/٧)، وابن أبي شيبة في المصنف - مختصرًا دون موطن الشاهد - (١/١٠) (١٢/٥٣٥)، والدارمي في السنن (رقم ٢٨٥، ٢٨٦)، والطحاوي في بيان مشكل الأحاديث (١٥/٣١٦ـ ٣١٩)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (٥٥٣ رقم ٧٤٤)، وابن حبان في المجروحين ٠١/٣٥-٣٦)، والحاكم وصححه في المستدرك (١/ ١٠٢)، وابن حزم في الإحكام (٢/١٣٧-١٣٨)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (رقم ١٩٠٤ـ ١٩٠٦)، والخطيب في شرف أصحاب الحديث (٨٨ رقم ١٩٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٢٣/٥٦٥-٥٦٦) . (٢) صحيح. أخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (رقم ١٤٧٨)، وابن عدي في الكامل (١/٥، ١٩)، وأبو نعيم في الإمامة (رقم ١٣١)، والخطيب في شرف أصحاب الحديث (٩١ رقم ١٩٨) .
1 / 22
(١) وهذا من (نقد المتون)، الذي ينكره أعداء السنة على علماء السنة أنهم لم يقوموا به.. هذا عمر قد سبق إليه!! وانظر ما يأتي في (ص ١٤٣) وحاشيتها.
1 / 23
(١) سورة النساء: ٨٣. (٢) سورة البقرة: ٧٨. (٣) بيان مشكل أحاديث رسول الله ﷺ، للطحاوي (١٥/٣١٣-٣١٦)، وانظر كلامًا نحو هذا الأخير في جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (٢/١٠٠٤) . (٤) حديث صحيح. أخرجه البخاري (رقم ١٠٤، ١٨٣٢، ٤٢٩٥)، ومسلم (رقم ١٣٥٤)، من حديث أبي شريح الخزاعي، وأخرجاه وغيرهما من حديث غيره. بل عد هذا الحديث من الأحاديث المتواترة، لأنه روي من طريق ثمانية عشر صحابيًا: انظر نظم المتناثر للكتاني (رقم ٤) . (٥) حديث صحيح. أخرجه الإمام أحمد (٢/٤٠١)، وابنه عبد الله في زياداته على فضائل الصحابة (رقم ٤١٥)، وابن حبان في صحيحه (رقم ٦٨٨٩)، وغيرهم من حديث أبي هريرة ﵁.
1 / 24
(١) حديث صحيح. أخرجه البخاري (رقم ٣٤٦٩، ٣٦٨٩): من حديث أبي هريرة ﵁، وأخرجه مسلم (رقم ٢٣٩٨): من حديث عائشة ﵂. (٢) المجروحين لابن حبان (١/-٣٧) .
1 / 25