رؤية النبي ﷺ لربه
الناشر
أضواء السلف،الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
المبحث الثاني: رؤية النبي ﷺ لربه في المنام
المطلب الأول: الأحاديث الواردة في المسألة
...
المطلب الأول: الأحاديث الواردة في المسألة.
الاعتماد في هذه المسألة على بعض الأحاديث من بينها:
١- الحديث الأول.
عن معاذ بن جبل ﵁ قال: "احتبس عنا رسول الله ﷺ ذات غداة في صلاة الصبح، حتى كدنا نتراءى قرن الشمس، فخرج رسول الله ﷺ سريعا فثوّب١ بالصلاة، وصلى وتجوّز٢ في صلاته فلما سلم قال: "كما أنتم على مصافكم، ثم أقبل إلينا فقال: إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة، إني قمت من الليل فصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت٣ فإذا أنا بربي ﷿ في أحسن صورة. فقال: يا محمد أتدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ ٤. قلت: لا أدري رب. قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري ر. قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري رب. فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله في صدري، وتجلى لي كل شيء وعرفت. فقال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى، قلت: في الكفارات والدرجات. قال وما الكفارات؟ قلت نقل الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المساجد
١ ثوّب من التثويب: وهو إقامة الصلاة. ٢ تجوّز في صلاته، أي: خففها. ٣ استثقلت، أي: نمت. ٤ المراد بهم الملائكة.
1 / 57