السنة النبوية وحي - خليل خاطر
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
ومن هنا يتضح أن السنة النبوية وحي، وهذا مما امتاز به ﷺ عن سائر الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، مع اختلاف الوحيين، فهو وحي غير متلو ولا متعبد بتلاوته، بخلاف وحي القرآن الكريم، وهذا ما أعطيه ﷺ.
قال رسول الله ﷺ كما في حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله تعالى عنه -: "ألا إني أُعطيتُ القرآنَ ومثله معه" رواه أحمد وأبو داود وغيرهما (١) .
لذا يلزم العناية بهذا الموضوع بشكل أوسع.
(١) مسند أحمد (٤: ١٣٠- ١٣١) وسنن أبي داود: كتاب السنة: باب في لزوم السنة، رقم (٤٦٠٤) وسنن الدارقطني (٤: ٢٨٧) وصحيح ابن حبان (١: ١٠٧) وشرح معاني الآثار (٤: ٢٠٩) والشريعة (١: ٤١٥- ٤١٦) وشرح السنة (١: ٢٠١) والتمهيد (١: ١٤٩- ١٥٠) وذم الكلام (٢: ١٣٤- ١٣٥) والسنن الكبرى (٩: ٣٣٢) ودلائل النبوة (٦: ٥٤٩) والمعجم الكبير (٢٠: ٢٨٣) ومسند الشاميين (٢: ١٣٧) .
1 / 76