الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس، حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، فقال: «إنَّ ابني قد ارْتَحَلني، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حتى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ» (١).
وعن أمِّ خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيت رسول الله ﷺ مع أبي وعليَّ قميص أصفر، فقال رسول الله ﷺ: «سَنَهْ سَنَهْ» قال عبد الله: وهي بالحبشية: حسنة، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزجرني أبي، قال رسول الله ﷺ: «دعها»، ثم قال رسول الله ﷺ: «أَبْلي وأَخْلِقي، ثُمَّ أَبْلي وأَخْلقِي، ثمَّ أبْلِي وأخْلِقي» قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر يعني من بقائها (٢).
وعن ابن عمر ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الحَسنُ والحُسينُ هُمَا رَيْحانَتايَ مِنَ الدُّنْيا» (٣).
(١) أخرجه النسائي في الكبرى (١/ ٢٤٣ رقم ٧٢٧)، وفي المجتبى (٢/ ٢٢٩ رقم ١١٤١)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٢٦٣ رقم ٣٢٣٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٨٧ – ١٨٨ رقم ٩٣٤)، وأحمد (٣/ ٤٩٣)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٧٠ رقم ٧١٠٧). وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (١/ ٣٧١ رقم ١١٤٠). (٢) أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب من تكلم بالفارسية والرطانة (رقم ٣٠٧١). (٣) أخرجه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب الحسن والحسين ﵂ (رقم٣٧٥٣)، والترمذي، كتاب المناقب، باب مناقب الحسن والحسين ﵄ (رقم٣٧٧٠) واللفظ له.
1 / 94