255

الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» (١).
٢٩ - نهى ﷺ عن الجلد أكثر من عشر جلدات في التأديب إلا في حد من حدود الله؛ لحديث أَبِي بُرْدةَ ﵁ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: «لَا يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرِ جَلَدَاتٍ إِلَّا فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ» (٢).
٣٠ - أمر النبي ﷺ بتعليق السوط تأديبًا لمن يراه من الأهل، فعن ابن عباس ﵄ ورفعه إلى النبي ﷺ: «عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيثُ يَرَاهُ أهْلُ البَيْتِ، فًإِنَّهُ لَهُمْ أدَبٌ» (٣).
٣١ - أمر النبي ﷺ بإخافة الأهل في الله تعالى، فعن أبي الدرداء ﵁ قال: أوصاني رسول الله ﷺ بتسع: «لا تشرك بالله شيئًا، وإن

(١) أخرجه البخاري، كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن، برقم ٨٩٣، ومسلم، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية، والنهي عن إدخال المشقة عليهم، برقم ١٨٢٩.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب كم التعزير والأدب، برقم ٦٨٤٨، ومسلم، كتاب الحدود، باب قدر أسواط التعزير، برقم ١٧٠٨.
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، ١٠/ ٢٨٥، برقم ١٠٦٧٢، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد، ٨/ ١٠٦. وحسّنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٣/ ٤٣٢، برقم ١٤٤٧. ولفظه في تهذيب الآثار للطبري، ١/ ٤١١ بلفظ: «علق سوطك حيث يراه الخادم». وعند أبي نعيم، ٧/ ٣٣٢، عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا بلفظ: «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت»، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة،
٣/ ٤٣١، برقم ١٤٤٦.

1 / 258