208

السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٤هـ

سنة النشر

٢٠٠٣م

تصانيف

وأيضا فإن السيطرة على الغنم المتفرقة سهل، وانقيادها للراعي لا يحتاج لجهد كبير؛ لأنها بنداء واحد أو بإشارة بالعصا تعود لمكانها، أما البقر والخيل والإبل فلا. ومن هنا كان اختيار الغنم يرعاها الأنبياء ليتعلموا قيادة أشتات من الناس، ومخاطبة العديد من العقول، والتفاهم مع كافة لغات ولهجات المدعوين، الذين يصيخون للحق، ويؤمنون به. وهكذا رعى النبي ﷺ الغنم في مكة..

1 / 220