إن العالم كله قبيل بعثة النبي ﷺ، وقبيل مولده كان في انتظار رسول جديد يجمع العالم على الحق..
وعلى هذا فإن حدوث الميلاد محاطا بهذه الحكم، يمثل عوامل تصديق رسالة الرسول بعد مبعثه، وتعد دوافع إيمانيه للعقلاء الذين يعرفون أن النبوة صناعة ربانية، ولا مانع من جريان الأحداث معها على نحو خارق لعادة الناس.
والله أعلم حيث يجعل رسالته.