162

السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٤هـ

سنة النشر

٢٠٠٣م

تصانيف

ولذلك كانت وصية الله باليتامى من أجل إيجاد دافع إيماني، يجعل المسلم يراقب الله في معاملتهم، ويطيع الله في حسن رعايتهم، والإحسان إليهم. يقول الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر﴾ ١. ويقول الله تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ، وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ ٢. ويقول الله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ ٣. ويقول الله تعالى: ﴿فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ، يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ ٤. ويقول الله تعالى: ﴿وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ ٥. ويقول الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ ٦. ويقول الله تعالى: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ ٧.

١ سورة الضحى آية ٩. ٢ سورة الفجر الآيتان ١٧، ١٨. ٣ سورة الماعون الآيتان ١، ٢. ٤ سورة البلد الآيات ١١-١٥. ٥ سورة الأنعام آية ١٥٢. ٦ سورة الإنسان آية ٨. ٧ سورة البقرة آية ٢٢٠.

1 / 174