٤ - أن تكون الصلاة التي يؤذن لها موداة والصواب وجوبها للصلوات الخمس والمقضية قد تقدم بيان ذلك.
٥ - أن يكونوا جماعة بخلاف المنفرد فإن الأذان سنة في حقه.
س ١٣: كم عدد جمل الأذان والإقامة؟
ج/ الخلاصة في عدد جمل الأذان والإقامة ما يلي:
* أما الأذان، فالإمام أحمد ﵀ ومذهب أبو حنيفة: أن عدد جمل الأذان ١٥ جملة، وهو الأذان المعروف الآن، وهو أذان بلال.
* والشافعية: عدد جمل الأذان ١٩جملة، وهو نفس أذان بلال مع الترجيع (والترجيع أن يقول الشهادتين سرًا في نفسه ثم يقولها جهرًا).
* أما الإقامة فعند الإمام أحمد والشافعي: أن عدد جمل الإقامة ١١جملة، وهي الإقامة المعروفة الآن وهي إقامة بلال.
الأحناف قالوا: أن عدد جمل الإقامة ١٧،جملة، وهي نفس أذان بلال مع زيادة قد قامت الصلاة.
وهناك أقوال أخرى لكن هذا هو ما صحت به السنة.
* والعبادة إذا جاءت على وجوه متعددة يسن للإنسان أن يأتي بهذه مرة بهذه مرة، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه اله لذلك أربع فؤائد هي:
١) إحياء السنة.
٢) حفظ العلم الإنسان إذا تعلم شيئًا وطبقه أدى ذلك إلى حفظه.
٣) أنه أخشع لقلبه.
٤) نقل العبادة من كونها عادة إلى كونها عبادة.
س١٤:ما السنة في طهارة المؤذن؟
ج/ السنة أن يكون المؤذن متطهرًا من الحدث الأكبر والأصغر، ولكن الفقهاء ﵏ قالوا: يكره أذان الجنب دون أذان المحدث حدثًا أصغر، هذا إذا لم تكن المنارة
1 / 8