السؤال (٢٩): وسألته ﵀: عن الجمع بين أحاديث التسمية عند (١) الوضوء وحديث أن الرسول ﷺ سلم عليه رجل فلم يرد عليه حتى (٢) تطهر، وكذا حديث: «إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر» (٣)؟
الجواب: فقال ﵀: أحاديث التسمية ضعيفة. فقلت له: عند من يقول باستحباب التسمية عند الوضوء. فقال ﵀: النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحيانه، والكراهة إنما كرهها هو بنفسه ﷺ.
_________
(١) لا يصح في التسمية عند الوضوء حديث
(٢) رواه البخاري ومسلم عن أبي الجهيم: أن الرسول ﷺ أقبل من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد رسول الله ﷺ عليه حتى أقبل على الجدار فمسح وجهه ويديه ثم رد ﵇.
(٣) رواه الخمسة إلا الترمذي عن المهاجرين قنفذ، وسنده صحيح.