صلاة المؤمن
الناشر
مركز الدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
القصب
تصانيف
هو الأفضل وإن تقدمت يسيرًا فلا بأس» (١). ويشترط مع نية الصلاة تعيين ما يصليه بقلبه: من ظهر، أو عصر، أو جمعة، أو وتر، أو راتبة، لتتميز عن غيرها، وتجزئه نية الصلاة إذا كانت نافلة مطلقًا (٢).
ولا شك أن الصلاة عبادة عظيمة يشترط لها: الإخلاص لله ﷿ والمتابعة للنبي ﷺ، فهذان شرطان لكل عبادة.
أما الإخلاص؛ فلقوله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات» (٣).
وأما المتابعة؛ فلقوله ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (٤). وفي رواية لمسلم: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» (٥).
(١) سمعته من سماحته أثناء شرحه للروض المربع، وذلك يوم الأربعاء،١٠/ ٦/١٤١٩هـ.
(٢) انظر: منار السبيل، للعلامة إبراهيم بن محمد الضويان، ١/ ٧٩.
(٣) متفق عليه، البخاري، برقم ١، ومسلم، برقم ١٩٠٧، وتقدم تخريجه.
(٤) متفق عليه، البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، برقم ٢٦٩٧، ومسلم، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور، برقم ١٧١٨.
(٥) مسلم، برقم ١٧١٨.
1 / 178