(تَجِيء بِمِثْلِهَا طورًا وطورًا ... - - تجيءُ بحمأةٍ وَقَلِيل مَاء)
(وَلَا تقعد على كسل التّمنّى ... - - تحيل على المقادر وَالْقَضَاء)
(فَإِن مقادر الرَّحْمَن تجْرِي ... - - بأرزاق الرِّجَال من السَّماء)
(مقدّرة بِقَبض أَو ببسط ... - - وَعجز الْمَرْء أَسبَاب الْبلَاء)
(أَخَاك أَخَاك لَا يذهلك عَنهُ ... - - مطامع لن تزَال وَلَا رَجَاء)
(فأخوان الْفَتى فِي الْأَمر زينٌ ... - - وأركانٌ إِذا نزل الْبلَاء)
(وَكنت إِذا صحبتُ رجال قومٍ ... - - صحبتهمُ وشيمتيَ الوفاءُ)
(فأُحسن حِين يُحسن محسنوهم ... وأجتنب الإساءَة إِن أساؤا)
(وَأبْصر مَا بعيبهمِ بعينٍ ... - - عَلَيْهَا عَن عيونهمِ غِطاء)
(قَارب أَخَاك على صفائه ... - - واشرب على كدر بمائه)
(وتأنّهُ فلعلّهُ ... - - يَوْمًا يعود إِلَى صفائه)
(جزى الله عنّا صاحبا بوفائه ... - - وأضعف أضعافا لَهُ فِي حيائه)
(بلوت رجَالًا بعده فِي إخائهم ... - - فَمَا ازددت إِلَّا رَغْبَة فِي إخائه)
(خليلٌ إِذا مَا جِئْت أبغيه عُرفه ... - - رجعت بِمَا أبغي ووجهي بمائه)
(وَمَسْأَلَة اللّئيم عَلَيْك عارٌ ... - - وَذَلِكَ حِين تسأله عناءُ)
(وَذُو الْكَرم الْكَرِيم ترَاهُ سهلا ... - - طليق الْوَجْه لَيْسَ بِهِ التواءُ)
1 / 7