الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع ت. غير معلوم
79

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

والتفكر والاعتبار. ومن جهة أخرى يتم فيها التلقيح بين الفرع والأصل ليحصل النتيجة الموجبة وهي التي تسمى الناتج حيث يُعْطَى حكم الأصل للفرع، أو تكون نتيجة الاعتبار سالبة وهي العقيم التي لا يلحق بها الفرع بالأصل في الحكم لوجود مانع. خلاصة هذا المطلب: وخلاصة هذا المطلب أن المراد بضرب الأمثال يختلف باختلاف أنواع المثل، فقد يكون المراد بضرب المثل: هو قوله والتمثل به كما في الأمثال السائرة، وقد يكون نصبه وإشخاصه أمام العقول كما في الأمثال القياسية، وقد يكون معنى الضرب يعود إلى تقدير ما فيه من المعاني والحكم والحجج، كما يراعى في معنى الضرب ما ينتج عنه من تلقيح الأفكار والخواطر وإخصابها أو لما يتولد عنه من النتائج.

1 / 91