118

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

البصيرة في الأمور وعواقبها.
وطريق تحصيلها:
هو العلم بالكتاب والسنة، ومعرفة سير الأنبياء وأتباعهم من المؤمنين الصادقين، والاطلاع على تجاربهم ومواقفهم، لتكون مثالًا يُحتذى، والاعتبار بقصص الضالين والظالمين والمفسدين وما آلوا إليه من العواقب السيئة ليكونوا أمثلة سوء تُجتنب.
الحكمة في الأمثال القرآنية:
الأمثال القرآنية جزء من آيات القرآن الحكيم، واللَّه سبحانه قد وصف كتابه بأنه حكيم في نحو قوله تعالى: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ﴾ ١.
وقوله: ﴿يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ ٢.
وحول وصف القرآن بأنه "حكيم" قال الراغب الأصفهاني:
"وإذا وصف به القرآن فلتضمنه الحكمة ... وقيل معنى الحكيم المحكم نحو: ﴿أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ﴾ ٣، وكلاهما صحيح، فإِنه محكم ومفيد للحكم، ففيه المعنيان جميعًا"٤.

١ سورة يونس الآية رقم (١) .
٢ سورة يس الآية رقم (١) .
٣ جزء من الآية (١) سورة هود.
٤ المفردات في غريب القرآن ص (١٢٧) .

1 / 131