فقصيدة الأمير أحمد هي:
لِحَيِّ كعبٍ أَمْ أخيهِ كِلابْ ... مَرَّتْ بنا بالأمسِ تلك القِبابُ
فهل رأت عيناك من قبلِها ... جَأذِرًا تمنَعُها أُسْدُ غابْ
كم في حُدوجِ القوم من غادةٍ ... رَخيمةِ الدَّلِّ أَناةٍ كَعابْ
إنْ أظلمتْ فرعًا أَنارت سَنًا ... أو أُشبعت حِجْلًا أجاعت حِقابْ
يَغُضّ من ضوء الهلال العمى ... ولا يغُضّ الحُسنَ منها النِّقاب
وذي صفاءٍ ليس لي دُونَهُ ... سِرٌّ صَريحُ الوُدِّ مَحْضُ الحَبابْ