علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

محمد بن مطر الزهراني ت. 1427 هجري
76

علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

محقق

-

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/١٩٩٦م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

"اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ". ١ وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة، كما أخبر به النبي ﷺ ٢، بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة. ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله ﷺ بالجنة كالعشرة وكثابت بن قيس بن شماس ٣ وغيرهم من الصحابة. ويؤمنون بأن الخليفة بعد رسول الله ﷺ أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم عليّ ﵃ أجمعين - ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله ويحبون أهل بيت رسول الله ﷺ ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله ﷺ. ويتولون أزواج رسول الله ﷺ أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة. ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يُبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل،

١رواه البخاري في المغازي - باب فضل من شهد بدرًا، الفتح (٧ / ٣٠٤) ح ٣٩٨٣، وأخرجه مسلم في فضائل الصحبة - باب من فضائل أهل بدر (٤ / ١٩٤١) ح ١٦١. ٢رواه مسلم في فضائل الصحابة - باب من فضائل أهل الشجرة (٤ / ١٩٤٢) ح ١٦٣. ٣انظر: تبشير رسول الله ﷺ له في صحيح البخاري في كتاب التفسير - تفسير سورة الحجرات، الفتح (٨ / ٥٩٠) ح ٤٨٤٦.

1 / 91