159

علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

محقق

-

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/١٩٩٦م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

اسمه محمد تبركًا برسول الله ﷺ، ثم أتبعته بذكر من ابتداء اسمه حرف الألف وثنيت بحرف الباء، ثم ما بعدها من الحروف على ترتيبها إلى آخرها ليسهل إدراك ذلك على طالبيه".
ثم قال: "ولم أذكر من محدِّثي الغرباء الذين قدموا مدينة السلام ولم يستوطنوها سوى من صحَّ عندي أنه روى العلم بها، فأما من وردها ولم يحدِّث بها فإني اطرحت ذكره وأهملت أمره لكثرة أسمائهم وتعذُّر إحصائهم غير نفر يسير عددهم، عظيم عند أهل العلم محلهم، ثبت عندي ورودهم مدينتنا، ولم أتحقق تحديثهم بها فرأيت أن لا أخلي كتابي من ذكرهم لرفعة أخطارهم وعلو أقدارهم.
وكل من تقدمت وفاته بدأت بذكره دون غيره ممن مات بعده وإن كان المتأخر أكبر سنًَّا وأعلى إسنادًا، إلا أن تتسع ترجمة في بعض الأبواب فأرتب أصحابها على توالي حروف المعجم من أوائل تسمية الآباء، ومن شذَّ عني معرفة تاريخ وفاته ذكرته في أثناء أهل طبقته ممن عاصره، نسأل الله أن يعصمنا من الخطأ والزلل". ١ اهـ ملخصا

١تاريخ بغداد (١/ ٢١٢ - ٢١٣) .
فائدة: قال السخاوي (ت ٩٠٢ هـ) عن تاريخ بغداد: "... وعليه معوَّل من بعده، وذيوله لأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي في عشر مجلدات فأقل، ثم ذيل عليه أبو عبد الله محمد بن سعيد بن علي الدبيثي وللقطيعي ولابن النجار - وهو أحفلها - أدخل فيه ما في كتاب ابن السمعاني وابن الدبيثي، وزاد وأفاد بحيث كان في سبعة عشر مجلدًا.
الإعلان بالتوبيخ (ص: ١٢٣) .

1 / 181