التوحيد وأثره في حياة المسلم

حمد الحريقي ت. غير معلوم
8

التوحيد وأثره في حياة المسلم

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

لا نظير له فإذا أثبت هذا فكل من لم يعرف الله هكذا فإنه غير موحد له (١). * وقال الشيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: هو عبادة الله وحده لا شريك له مع ما يتضمنه من أنه لا رب لشيء من الممكنات سواه (٢). * وقال الشيخ محمد بن الوهاب ﵀: واعلم أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة (٣). * وقال الشيخ محمد بن سليمان التميمي ﵀: التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصف به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوقات (٤). *وقال البيجوري: هو إفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته والتصديق بها ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا (٥).

(١) الحجة في البيان المحجبة ج / ١ص / ٣٠٦. (٢) درء تعارض العقل والنقل ج / ١ص / ٣٠٦. (٣) مجموعة الرسائل النجدية ج / ٤ص والدرر السنية ج / ١ص / ٤٨. (٤) أصول الدين الإسلامي ص / ٧. (٥) جوهرة التوحيد ص / ١٠.

1 / 12