أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ولفظه: (عن أبي عبد الرحمن قال: حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي ﷺ أنهم كانوا يقترئون من رسول الله ﷺ عشر آيات، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل) .
ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة الواحدة، يقول أنس ﵁: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جل في أعيننا، وجاء عند مالك في [الموطأ]: (أنه بلغه أن عبد الله بن عمر ﵄ مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها) .
وهكذا فإنا نرى أولئك القوم الأفاضل همتهم منصرفة لتدبر معاني الكتاب والعمل به دون مجرد حفظ ألفاظه.
ثامنا: أن يحذر المسلم من هجران القرآن، يقول الله
1 / 33