قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
38

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

الناشر

المكتبة الإسلامية-عمان

رقم الإصدار

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

مكان النشر

الأردن

تصانيف

رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي ﷺ أسرعا، فقال النبي ﷺ: "على رسْلِكُما؛ إنها صفية بنت حيي"، فقالا: سبحان الله! يا رسول الله! قال: "إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيتُ أن يقذف في قلوبكما شرًا"، أو قال: شيئًا" ١. بل يجوز لها أن تعتكف مع زوجها، أو لوحدها لقول عائشة ﵂: اعتكفتْ مع رسول الله ﷺ امرأة مستحاضة "وفي رواية أنها أم سلمة" من أزواجه، فكانت ترى الحمرة والصفرة، فربما وضعنا الطَّسْت تحتها وهي تصلي٢. وقال أيضًا: كان النبي ﷺ يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده٣.

١ أخرجه الشيخان، وأبو داود، والزيادة الأخيرة له، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٢١٣٣و٢١٣٤. ٢ رواه البخاري وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٢١٣٨، والرواية الأخرى لسعيد بن منصور كما في "الفتح" ٤/٢٨١ لكن سماها الدارمي ١/٢٢: زينب. والله أعلم. ٣ أخرجه الشيخان وغيرهما، وسبق تخريجه ص٣٥ التعليق رقم ٢.

1 / 40