قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
29

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

الناشر

المكتبة الإسلامية-عمان

رقم الإصدار

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

مكان النشر

الأردن

تصانيف

دعاء القتوت وموضعه: ١٥- وبعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، يقنت أحيانًا بالدعاء الذي علمه النبي ﷺ سِبْطَهُ الحسن بن علي ﵄ وهو: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذلّ من واليتَ، ولا يعزّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك" ١ يصلي على النبي ﷺ أحيانًا، لما يأتي بعده٢. ١٦- ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع، ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة، والصلاة على النبي ﷺ والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان، لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر ﵁، فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبد القارى المتقدم ص ٢٦ - ٢٧:

١ أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح، أنظر "صفة الصلاة" ص٩٥و٩٦ ط ٧. ٢ وانظر تعليقي على "فضل الصلاة على النبي ﷺ" ص٣٣، و"تلخيص صفة صلاة النبي ﷺ" ص٤٥.

1 / 31