الرسالة النيروزية - ابن سينا - ضمن نوادر المخطوطات
محقق
عبد السلام هارون
الناشر
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م
تصانيف
بوساطة (^١) الإبداع صائرا بوقوع الإضافة (^٢) بسبب النسبة أمرًا وهو (ع)، ثم التكوين بوساطة الخلق والأمر (^٣) وهو (ص). فبين (ك) و(هـ) ضرورة نسبة الإبداع، ثم نسبة الخلق والأمر، ثم نسبة التكوين والخلق والأمر.
و(يس) قسم بأول الفيض وهو الإبداع وآخره، وهو (^٤) التكوين.
و(حم (^٥» قسم بالعالم الطبيعي الواقع في الخلق.
و(حم عسق (^٦» قسم بمدلول وساطة الخلق (^٧) في وجود العالم الطبيعي بالخلق، بالجمع (^٨) بينه وبين الأمر، بنسبة (^٩) الخلق إلى الأمر (^١٠)، ونسبة الخلق إلى التكوين (^١١)، بأن يأخذ من هذا ويؤدى إلى ذلك (^١٢) فيتم به الإبداع الكلي المشتمل على العوالم كلها، فإنها إذا أخذت على الإجمال لم بكن لها نسبة إلى الأول غير الإبداع الكلي الذي (^١٣) يدلّ عليه ب (ق).
و(طس (^١٤» يمين بالعالم الهيولاني الواقع في التكوين (^١٥) [وطسم (^١٦)
_________
(^١) م، ط «بواسطة».
(^٢) ط «بوفق الإضافة».
(^٣) م «ثم التكوين والخلق والأمر». والكلام بعد إلى آخر الفقرة ساقط من م.
(^٤) ط «وهو الخلق المشتمل على التكوين».
(^٥) فاتحة سورة: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
(^٦) فاتحة سورة الشورى.
(^٧) م «واسطة الخلق».
(^٨) ع «العالم الطبيعي الواقع بالخلق» وكلمة «بالجمع» من م فقط. وهذه الكلمة والثلاث بعدها ليست في ط.
(^٩) م، ح، ب «نسبة».
(^١٠) أي م، ل وهما يساويان (ع). انظر ص ٣٨ س ١٣.
(^١١) أي م، ك وهما يساويان (س). انظر ص ٣٩ س ١، ٢.
(^١٢) ب «يوجد من هذا أو يؤدى إلى ذلك» صوابه في م، ف، ح. وفي ع «تأخذ من هذا وترده إلى ذلك».
(^١٣) الذي، ساقطة من ب.
(^١٤) فاتحة سورة النمل.
(^١٥) لعلها «الخلق والتكوين» فإن «س» تساوى م + ك أي الخلق والتكوين وفي ط «الواقع في التكوين الواقع في الخلق».
(^١٦) فاتحة سورتي الشعراء، والقصص.
2 / 41