الشرعية التي رضيها لنا - سبحانه - كما أخبرنا عنه ونبيه وحبيبه - محمد ﷺ إذ قال:
" إن الله كره لكم ثلاثًا ورضى لكم ثلاثًا، رضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا، وأن تنصحوا لولاة الأمر.... وكره لكم قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السوال".
وهي وصيته ﵇ حين قال:
" أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه يعش منكم فسيرى الله اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالتواجذ، وإياكم ومحدثات الامور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ".
وقال ﵇ في خطبه الوداع: " وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله..... ".
1 / 58