قال الحافظ ابن كثير: (... وهذان ركنا العمل المتقبل، لا بد أن يكون خالصًا لله، وصوابًا على شريعة رسول الله ﷺ .
ومن الأحاديث النبوية:
قوله ﷺ: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
قال ابن رجب ﵀ في شرحه لهذا الحديث: (... فهذا يأتي على كل أمر من الأمور ... وهو أن حظ العامل من عمله نيته ... وأنه لا يحصل له من عمله إلا ما نواه به، فإن نوى خيرًا حصل له خير، وإن نوى شرًا حصل له شر ... وهاتان كلمتان جامعتان وقاعدتان كليتان لا يخرج عنهما شيء ...) .
وقال الشوكاني ﵀ ﵀: في مقدمة أدب الطلب عند ذكره لهذا
1 / 37