الصواب منهما، وعلقت على ما يحتاج إلى إيضاح، واكتفيت بما علقته على الرسالة الأولى في بيان من ليس لهم مسانيد في الصحيحين أو أحدهما، وإنما لهم روايات عن الصحابة، أو آثار موقوفة عليهم، أو ذِكْرٌ في الأحاديث من دون رواية، أو ذُكِروا فيما اتفقا فيه، وإنما أخرج لهم أحدهما، أو العكس.