أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محمد بن حبيب ت. 245 هجري
126

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

تصانيف

ومنهم: جزء (^١) بن الحارث الأزدي ثم الشعبي وكان التقى ناسٌ من بني خنيس وناس من بني كنانة ليلًا ولا يعرف بعضهم بعضًا، فرمى رجلٌ من بني كنانة فأصاب جزءًا، فقال جزء: حس حسِّ (^٢)! وصاح رجل من بني كنانة: يا آل واهب، ليراعوا من هم! وهم من خثعم. وقال رجل من بني خنيس: ارجعي يا ميدعان فإني أجد ريح القارة. فرجعوا عليهم فقتلوهم غير رجلين. ومات جزءٌ من السهم الذي أصابه. فقال عمرو بن أبي عمارة (^٣): دعوْا واهبًا مسرعشيا (^٤) وكلنا … رأى واهبًا رأى الخليل المواصل وأدعو فناعتْ من خنيس عصابةٌ … إلى الضرب مشى المحنقات الروافل (^٥) فليتك بالمعزاء حين تقسموا … فتنظر بلعا من قتيل وقاتل (^٦) وليتك حي حين سلك فرهم … فغية حرب كالسهام النواصل (^٧) فتعلم أنا لم ندعهم بعمرنا … وأن لم يئوب من آب منهم بطائل

(^١) في النسختين «جرو» في المواضع الأربعة، وهو تحريف. انظر ما سيأتي في ٣٣٢ س ١٠. وعلة هذا التحريف أن كلمة «جزء» بضم الجيم ترسم في الكتابة القديمة بواو في آخرها، فيلتبس بها عندهم «جزء» الوارد في أعلامهم بفتح الجيم. (^٢) كلمة تقال عند الألم. (^٣) شاعر جاهلي، ذكره المرزباني في معجمه ٢٣٣ ونسبه «الخنيسى الأزدي». (^٤) كذا في النسختين. (^٥) ناعت: تقدمت. المرزباني: «دعوت فثابت». المحنقات: الضوامر من الإبل. المرزباني: «المخفقات». الروافل: المتبخترة في مشيتها. المرزباني: «الرواقل» ولا وجه له. (^٦) بلعا، كذا وردت مهملة في النسختين. (^٧) ب: «فغية حرب». والبيت ظاهر التحريف.

2 / 230