ومنهم:
عبد الله المأمون
قتل أخاه «محمدًا الأمين» واستولى على ملكه.
ومنهم:
أبو إسحاق المعتصم
كان بلغه أن «العباس بن المأمون» قد مالأ ملك الروم على أهل الإسلام عام فتح المعتصم عمورية (^١)، وأنه أراد الوثوب على المعتصم، فحبسه وأثقله بالحديد فمات في حديده.
(^١) كان ذلك سنة ٢٣٣. انظر الطبري ١٠: ٣٤٣ والنجوم الزاهرة ٢: ٢٣٨.
وقد خلدها أبو تمام في قصيدته التي أولها:
السيف أصدق أنباء من الكتب … في حده الحد بين الجد واللعب