الشيخ محمد بن عبد الوهاب المجدد المفترى عليه

أحمد بن حجر آل بوطامي ت. 1423 هجري
145

الشيخ محمد بن عبد الوهاب المجدد المفترى عليه

الناشر

دار الفتح الشارقة

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥هـ

سنة النشر

١٩٩٥م

مكان النشر

الإمارات العربية المتحدة

تصانيف

فنسبة التجسيم إلى القائل وهو الله والرسول أولى منا لأننا راوون لما قال الله وقاله رسوله، ومعتقدون ما أخبر الله به ورسوله، ولم يقل الله ورسوله لا تعتقدوا بظواهر هذه الآيات لأنها تدل على التجسيم والتمثيل، واستدلالكم ب ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ جوابنا: إن هذه الآية حجة عليكم لأن صدرها ينفي المثلية ويرد على الممثلة والمشبهة، وعجزها يثبت كونه سميعا بصيرا، وفيه رد على المعطلة. ولم يقل أحد من السلف بأن صفاته كصفات غيره، حتى تلزموهم بالتمثيل والتجسيم، بل ينزهون الله أعظم من تنزيهكم، ويثبتون له أوصافه السنية كما جاء في القرآن والسنة النبوية، ويقرنون بعدم التكييف والتمثيل أ. هـ.١

١ من العقائد السلفية للمؤلف

1 / 147