المعجزات والغيبيات بين بصائر التنزيل ودياجير الإنكار والتأويل
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة الثانية عشرة،العدد السابع والأربعون والثامن والأربعون
سنة النشر
رجب - ذو الحجة ١٤٠٠هـ/١٩٨٠م
تصانيف
١ قارن هذا بما سبق من تأويلات مجاهد ﵀، ليتضح لك منهجه. ٢ قال القرطبي في تفسيره ج ١٧ ص ١٩: (قال علماؤنا ﵏: أما معنى القدم هنا فهم قوم يقدمهم إلى النار، وقد سبق في علمه أنهم من أهل النار، وكذلك الرجل وهو العدد الكثير من الناس وغيرهم، يقال رأيت رجلا من الناس ورجلا من جراد، وقال الشاعر: فما بنا رجل من الناس وانزوى إليهم من الحي اليمانيين أرجل واستشهد لصحة تأويل الرجل والقدم بالجمع من الناس بما ورد في تتمة الحديث "ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضول الجنة". وليس هذا التأويل من القرطبي مسلما، فإن الحديث من أحاديث الصفات والخلاف حولها معروف بين المثبتين والنفاة. ٣ انظر تفسيره فتح القدير ج ٥ ص ٧٧. ٤ فيكون الاستفهام منها مقصودا به تقرير امتلائها، وعلى الثاني يكون على حقيقته الطلبية.
1 / 205